مكافحة الفساد عنوان عريض تبنته الاحزاب السياسية ووعدت المواطن بأنها ستكون بالمرصاد للموظفين الفاسدين ويُسجل لحزب الله فتح المعركة وبمباركة وايعاز من امينه العام السيد حسن نصرالله.
ولا تخفي مصادر في الحزب خشيتها من الاصطدام باكرا بعدد من الموظفين المحسوبين على جهات سياسية على صلة وثيقة بالحزب، فهي مضطرة لاجراء المقتضى القانوني بحق هؤلاء لانها قطعت الوعد أمام جمهورها، ومن جهة ثانية تخشى من صدام سياسي في بعض البيئات المتداخلة في مناطقها ما يعيق عملية اشتثاث الفساد، الامر الذي يصعب المهمة ويدفع بالحزب الى اخذ القرار الصعب خصوصا ان السيد نصرالله عندما يعد يفي بوعده ولا يتردد بالذهاب في المعركة حتى النهاية.. فهل سيفعلها مع اهل البيت؟