تحولت مواقع التواصل الاجتماعي الى منصة للقدح والذم بين مناصري التيار الوطني الحر من جهة ومناصري حزب الله وحركة أمل من جهة أخرى على خلفية مطالبة الحزب بتوزير “سنة المعارضة” في الحكومة ورفض رئيس الجمهورية والتيار هذا المطلب معتبرين أن هذا الامر غير منطقي.
واتهم مناصرو التيار حزب الله بعرقلة العهد ومسيرة الاصلاح واختلاق عقد تصب في خانة المماطلة في عملية الاصلاح المنشودة، في حين رأى مناصرو الثنائي الشيعي وتحديدا حزب الله أن التيار يظهر عند كل استحقاق يتطلب التضحية، معاندا ورافضا لأي تنازل من أجل المصلحة الوطنية.