في الذكرى الثالثة عشرة لليوم المشؤوم باغتيال جبران تويني، استعاد سياسيون وإعلاميون بعضاً من مواقفه الجريئة، وحيّوا حلمه وروحه.
¶ رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري: “في ذكرى اغتيال الشهيد جبران تويني، نتذكر قلمه الشجاع وقَسَمه الحر دفاعا عن لبنان ووحدة اللبنانيين. تحية لروح جبران ولأرواح شهدائنا الأبرار”.
¶ الرئيس ميشال سليمان: “في ذلك اليوم المرعب، دوّى الانفجار وتصاعد الدخان وساد الوجوه الوجوم والخوف، وتساءل الجميع: هل عاد جبران من الخارج، هل طار القَسَم، والبلد؟”.
¶ وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة: “يستحضرنا هذا اليوم حلمان عظيمان زُرعا في وجدان كل لبناني: جبران تويني شهيد الوحدة الوطنية والقسَم الذي لا يزال يؤرق القاتل ويثقل عليه، وفرنسوا الحاج شهيد وحدانية السلاح الشرعي التي لن ننفكّ نسعى إليها حتى تحقيقها”.
وأضاف: “نعتذر يا جبران عمّا آلت اليه أمور البلاد والعباد نتيجة تخاذلنا جميعا باستثناء بعض الاصدقاء والحلفاء المتيني العود. نعتذر منك عن كل التسويات التراجعية التي لم تؤدِّ في النهاية الا الى استعادة الوصاية بوجوه لا تقل بشاعة عن سابقاتها وبأساليب لا تقل إجراما عنها.
سيبقى الحلم قائما مهما تعثّر تحقيقه”.
¶ النائب نديم الجميل: “لم ندرك في حينه قيمة الكلمات التي رددناها معك في 14 آذار، ماذا لو فعلنا؟ نضالنا المشترك لا يزال نفسه، ونحن مستمرون”.
¶ النائبة ديما جمالي: “نستذكر في هذا اليوم أحد أبرز أركان الجسم الصحافي الحر في وطني الشهيد جبران تويني الذي فقدنا برحيله علما سعى دوما الى الارتقاء بلبنان الى مصاف الدول التي تتغنى بمعايير الحرية قولا وفعلا”.
¶ النائب فريد البستاني: “قلم جبران تويني لم ولن ينكسر، فظل فكره نابضا ونيّرا داخل المؤسسة التي أحب، واستمرت “النهار” منبرا حرا للدفاع عن الحرية والأحرار”.
¶ رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض: “باغتيال جبران تويني خسرت صديقًا وأخًا ورفيق نضال لم يهب المواجهات يوما، وبقي صوتًا صارخًا دفاعًا عن لبناننا العظيم”.
¶ رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي: “في الذكرى الـ13 لاستشهاد رجل الحرية جبران تويني، نستذكر قلمه وقسَمه. الرحمه لروحه ولروح كل الشهداء”.
¶ النائب فادي سعد: “جبران تويني، إستشهدت لتبقى الكلمة حرة وليبقى قسَمك صرخة دفاع عن لبنان العظيم”.
¶ النائب زياد حواط: “13 عاما على استشهاد بطل الحرية جبران تويني الذي سقط دفاعا عن لبنان العظيم. باقون على العهد لتحقيق الحلم وقيام الدولة”.
¶ نقيب المحررين جوزف القصيفي: “نستذكر تلك القامة الوطنية والقيمة الإعلامية التي تميزت بحضورها وتألقها، وكانت عنوانا للجرأة والرأي الصريح والحرّ يطلقه بكل ثقة، من دون أن يخشى لومة لائم.
رعى الشهيد تويني مؤسسته والعاملين فيها بأخوة، محترمًا تركيبتها التعددية، ومتابعا شؤون كل فرد منهم، متابعته لأفراد أسرته الصغيرة.
في غيابه الثالث عشر، ننحني بخشوع ونردد مع المصلين لراحة نفسه: فليكن ذكره مؤبدا… ومخلدا”.
