في تدبيرٍ استثنائيٍّ، تفاجأ عدد من العسكرييّن المحالين على التقاعد من صدور برقية تقضي بتمديد خدمتهم مدّة عشرة أشهرٍ، على الرغم من إقدام هؤلاء قبل نهاية السنة على تسليم أغراضهم، على أن تكون مغادرة المؤسّسة العسكريّة في مطلع عام 2019.
مصادر خاصة، كشفت تفاصيل هذا الإجراء، مشيرةً الى أنّ “قرار التسريح يتمّ عن عمر ثمانية وأربعين عاماً، مع إمكانيّة تجديده سنويّاً حتى الثانية والخمسين، قبل أن يُصار الى توقيف القرار”.
ولفتت الى أنّ “السبب وراء الإجراء الإستثنائيّ مرتبط بسعي قيادة الجيش الى توفير المال على الخزينة، وعدم تعريض الميزانيّة لمزيد من الضغوط في ظلّ الأوضاع الإقتصاديّة المترديّة، على اعتبار أن حجم التعويضات المترتّب لصالح هؤلاء كبير جدّاً”.