أتحدث اليوم بلسان الأحرار والشرفاء.
أتحدث اليوم بلسان اللذين كفروا من الأحزاب السياسية في لبنان المتكالبين على محاربة الشعب وتدمير الصناعة اللبنانية تحت راية حماية البيئة ولطالما كانت تعبئة جيوبهم وتقاسم الجبنة من اولى اهتماماتهم.
نعم لحرية مدينتنا!!
نعم لبيوتها السياسية العريقة!!
نعم لخدماتها الزحلية المفتوحة!
نعم إنها زحلة مسقط رأسنا ومدرج صبانا ومسرح لهونا.
نعم انها زحلة التي تضم رفاة أجدادنا وابائنا.
سوف أتحدث في هذا المقال على ما خبأته الذاكرة وما خزّنه القلب من بعض دروس الأيام وحوادث الزمان التي تركت في الضمير والوجدان أثراً يحمل بين طياته شذرات عن ذلك البيت الأصيل، المتجذر كجذور الأرز الشامخ في جبالنا وليس الأرز الذي نسب البعض نفسه إليه وهو لم يجلب للأرز سوى الآهات والويلات.
هناك من يجرحك باخلاقه وهناك من يحرجك باخلاقه الفرق نقطة والمعنى مختلف وهذا هو حال معمل ميموزا الأولى قد فعلتها الأحزاب السياسية في زحلة بكل مكوناتها حيث غصت في عيونهم تلك المصانع التي يعيش منها اكثر من ٧٠٠ عائلة.
اردتم محاربة الضعفاء في لقمة عيشهم.
اليوم ظهر الحق وزهق الباطل.
البعض يظهر للناس زهداً وفي الحقيقة ينشغل بتكديس الأموال.
على الدينار داروا وله صاموا وصلوا
وغاب عنهم أن هناك أشقاء ربتهم سيدة فاضلة فمنذ انجبتهم كبار وارضعتهم عدم الرضوخ والانكسار وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم. ماعرفوا أنه في زحلة كبار تصغر أمامهم الصعاب!!!
نعم إنه معالي الوزير الدكتور نقولا فتوش واشقاؤه الريّس بيار وموسي فتوش نعم أنتم المرجعية وستبقون في زحلة والبقاع الخيار والقرار.
مناصب تذهب، عروش تنطوي، إمارات تزول و دول تنمحي ولكن هذا البيت بإذن الله خالدا كخلود أرز لبنان.