Lobbying is basically a form of influencing decisions. Professional and political campaigners are known to hire people to lobby for them, in order to attempt to get into office, through votes from the public. These hired people help create campaigns and events based on the professional/political person they work for, aimed at showing why this person is the right fit for the job.
الوقت قد حان لتغيير مسار طبقة سياسة في لبنان… وتقرير دوليّ يكشف عن عواقب وخيمة تلوح في الأفق!
منذ انطلاق ثورة 17 تشرين الأول والوضع الإقتصادي والمالي في لبنان يشهد أزمة غير مسبوقة في تاريخه، منبّهاً إلى أن لبنان يحتاج إلى مساعدات خارجية ملحّة وذلك لتفادي أسوأ العواقب الاجتماعية.
وفي تقريرٍ دولي يتعلق بالشأن اللبناني نبهّت أوساط إلى أنه “على الجهات المانحة أن تركز على الجهود الهادفة إلى استئصال الفساد والمحسوبية”، مذكرة بأنّه “للحصول على دعم المانحين الدوليين، على الحكومة اللبنانية البدء بإصلاحات مؤسسية، إلا أنها لم تجعلها حتى الآن ملموسة قط”.
معتبرة أنه “يمكن لأي تغيير بنيوي مماثل أن يضع حداً للنموذج السياسي، حيث تعمل الزمر الفاسدة والتي تخدم ذاتها، على الاستيلاء على موارد الدولة والممتلكات العامة وإعادة توزيعها، خاصةً بعد ما كشفت سويسرا عن 320 مليار دولار في بنوكها لسياسيين ومسؤولين لبنانيين فاسدين نهبوها من المال العام فيما الدين العام الرسمي ما يقارب ال 90 مليار دولار في بلد رؤوساءه أغنياء وشعبه فقير حيث يعيش حوالي نصف اللبنانيين تحت خط الفقر، في حين أن البطالة تزداد بشكل تصاعدي في السنوات الأخيرة.
كما توقع البنك الدولي عام 2019 صار:
ركوداً إقتصادياً مكللاً بالإفلاس الغير معلن وممثلاً بانخفاض نسبة الناتج المحلي الإجمالي.
تضع أوساط دولية مراقبة، المؤسسات السياسية من 30 سنة وصولاً الى الطبقة الحاكمة الآن في دائرة شك!! مراهنة على ورقة حل واحدة أبرز بنودها الضغط الشعبي في الشارع.
يعود سبب فشل الثورة مراراً وتكراراً إلى الدفع بها في اتجاه تسييسها من أجل منح من يريد تقويضها فرصة الانقضاض عليها.
فمقابل كل شارع يهتف بعنوان سياسي، يوجد شارع آخر يهتف بعنوان معاكس، فيما العنوان المعيشي الذي يوحِّد كل الشوارع لا يسمح لأحد في ان يستنفر شارعه ضده، لأنّ كل البيئات موجوعة وجائعة.
انّ الثورة لم تبدأ سياسية واستمرت بعناوين مطلبية معيشية محقّة حيث توحّد جميع اللبنانيين وتشكّل قوة ضغط على السلطة، مما كان سيدفعها عاجلاً أم آجلاً للاستجابة لمطالب الناس
انسجاماً مع إطار الحلول والآمل، تظهر ضرورة تحييد السياسة عن الثورة تلافياً لتقديم خدمة مجانية لزمرة الفساد ومنحهم فرصة الهروب إلى الأمام عن طريق التسييس المفتعل من طابور مخابرتي اعتاد اللبنانيون على أسلوبه الخسيس.
إن أعطوك ورقة وقلم وأجبروك على الكتابة، تمرّد وأكتب بخطٍ مائل “كن حُراً” بقلم جيسيكا رزق المعلوف.