إن وضع زحلة والبقاع الأوسط عموماً ليس وضعاً سليماً في ظل التجاذب السياسي الحاد الذي نجم عن الإنتخابات النيابية، ومن تجليات هذا الوضع الحملات التي تشن على وزير زحلة والبقاع الأوسط وكل لبنان سليم جريصاتي، والذي أثبت أنه وزير عدل كل لبنان، وقد أولى مدينة زحلة والبقاع الأوسط كلّ عناية وكل اهتمام، ملبياً كل الطلبات المحقة، لا سيما الإنمائيةً والحياتيةً والإجتماعية.
من هنا إستنكارنا الشديد لكل كلامٍ يحمل إتهاماً لوزير العدل أو تجنياً عليه من باب أنه لا يمثل زحلة في الحكومة، وهو قد تبوأ وزارة العدل، وهي أم الوزارات، بقرار من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومرسوم تأليف الحكومة، ما أعطى زحلة والبقاع الأوسط وطائفة الروم الملكيين الكاثوليك هذا الموقع المميز.
نشدّ على يد وزير العدل ونؤازره ونؤيده، نحن و من نمثّل، إذ أننا نعرف معدنه الأصيل، علماً أننا إختبرناه أيضاً عقلاً منيراً وفكراً ثاقباً وإرادة صلبة في المجلس الأعلى للطائفة.
أطلقت عليه سهام حاقدة من ورقٍ وهي لن تخترق المعدن، الذي هو من صلب عائلات زحلة ونسيجها الأقوى والأجمل.
المرشح الكاثوليكي على لائحة الكتلة الشعبية في انتخابات ايار 2018
عضو الهيئة التنفيذية في المجلس الأعلى للروم الملكيين الكاثوليك
نقولا ناصيف العموري المعلوف