تركز الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022 على تمكين الشباب لأداء دور فعّال في تحقيق مستقبل مستدام.
كما تعمل على دفع عجلة التغيير الإيجابي وتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة.
ويعتبر محور الشباب أحد المحاور الرئيسية التي ستناقشها القمة وتشمل أيضاً الطاقة والتمويل والأمن الغذائي.
وبمشاركة عدد من القادة والشخصيات المؤثرة على المستوى العالمي ونخبة من الخبراء والمختصين وقادة الرأي في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر والتغير المناخي تتيح القمة للشباب منصة مثالية لعرض أفكارهم ومقترحاتهم حول تشكيل ملامح مستقبلهم وتعزيز أواصر التواصل مع صنّاع القرار من خلال المشاركة الفاعلة في المناقشات العديدة رفيعة المستوى المقامة خلال القمة والمساهمة في تقديم التوصيات لصنع السياسات على المستويات الإقليمية والوطنية والدولية وبحث سبل إعادة النظر في الخطط المرسومة لتعزيز زخم العمل المناخي وتحقيق الأهداف الخضراء بمشاركة الجيل القادم.
إضافة إلى ذلك تولي القمة العالمية للاقتصاد الأخضر أهمية بالغة لرفع مستوى وعي الشباب حول القضايا البيئية والاستدامة وتحفيزهم على إطلاق المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تراعي البيئة في كافة جوانبها لتتصدّر جداول أعمال الجيل القادم من القادة.
كما تعمل القمة على تعزيز دور رواد الأعمال الشباب لما يملكونه من قدرات على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة من شأنها أن تسهم في دفع مسيرة النمو الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
وتقام الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر والمجلس الأعلى للطاقة في دبي يومي 28 و29 سبتمبر 2022 في مركز دبي التجاري العالمي بالتزامن مع معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة /ويتيكس/ ودبي للطاقة الشمسية الذي تنظمه الهيئة من 27 إلى 29 سبتمبر الجاري.
وأشار سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر إلى أن القمة تفرد سنوياً مساحة خاصة للشباب لترسيخ إسهاماتهم في تطوير الحلول المستدامة ودعم النموذج العالمي الريادي الذي أرسته دولة الإمارات العربية المتحدة في تمكين الشباب كي يضطلعوا بدورهم في مسيرة التنمية والازدهار ومواكبة التحديات والتغيرات المتسارعة حول العالم وتشجيعهم على تطبيق أفكارهم المبتكرة لتطوير المشهد الاقتصادي الوطني والعالمي.
ولفت الطاير إلى أن القمة أيضاً تؤدي دوراً جوهرياً في تقديم الشباب الإماراتي كنماذج رائدة في تطبيق الاستراتيجيات والخطط الوطنية الطموحة يحذوا حذوهم الشباب في مختلف أنحاء العالم مما يعزز تنافسية دولة الإمارات العالمية في كافة المجالات.