إن نقابة موظفي كهرباء زحلة إذ تستغرب الهجوم على شركة كهرباء زحلة الذي يحمل في طياته الكثير من علامات الاستفهام في التوقيت والمضمون تحت غطاء رفع الظلم عن ابناء القضاء من قبل صاحب السعادة، يهمها ايضاح ما يلي:
1 – أن الشركة، التي اصبحت مثل يحتذى به وأمنية كل قرية وكل مواطن لبناني الاستفادة من هذا الانجاز، تفتخر بإنارة نطاق عملها 24/24 ساعة، فهذا الانجاز لم يكن ليحصل لولا ارادة ودعم المواطنين له.
2 – حقيقة أن ابن زحلة يدفع الفاتورة الاغلى، يهمنا ايضاح أن معدل التوفير بلغ 40% من مجموع الفاتورتين (الشركة والمولد)، فالالتباس الحاصل لدى سعادتك ما بين تعرفة كهرباء زحلة وتعرفة المولدات خارج نطاق كهرباء زحلة ما هو الا محاولة تضليل للرأي العام، فتعرفة 400 و 600 ل.ل. لا بل 750 ل.ل. هي تعرفة المولدات بقدرات متدنية (5 امبير) بحيث يمكن لسعادته التأكد منها من اقرب قرية لنطاق الشركة، أما تعرفة الشركة يبلغ معدلها 240 ل.ل. مع قدرات عالية (20 امبير وما فوق).
3 – سعادتك، أن تنصب نفسك كمدافع لرفع الظلم عن ابناء القضاء يكون في مكان آخر غير هجومك على انجاز شركة كهرباء زحلة، فأبناء القضاء هم على دراية كبيرة من الوعي والذكاء ويعرفون جيداً أن بيانك هذا ما هو الا تضليل لهم، الم يكن من الاجدى أن تصب اهتمامتك على ملفات يفتقدها المواطن؟
4 – يا سعادة النائب، أن رمي سنارة التضليل خاصتك في مياه كهرباء زحلة النقية، الصافية والواضحة وضوح الشمس لن يعكر صفو علاقة الشركة مع مشتركيها الذين هم ادرى بمصالحم ويعرفون جيداً مصالحك.
5 – سعادة النائب، أن هجومك على انجازات الشركة ما هي الا محاولة ذر رمادك في عيون تعرف جيداً غايتك، فرؤية الوطن بما تحمل في معانيها تبدأ من معالجة مشاكل الناس الانمائية والاجتماعية والاقتصادية والامنية وليس ضرب المشاريع الناجحة.