هنا رجالٌ، هنا نساءٌ، فتيانٌ، عشاقٌ وأحلامٌ ينتظرون التماس بركة الأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصرالله في العاشر من محرم، عبارات عديدة تصفه بسيد الإنتصارات وفخر الشيعة، أما عوامل عدة تدخل في حسابات العاملين على أمن نصرالله فبعد المعارك الكثيرة على اكثر من جبهةٍ لم يعد ابوعلي ظل الأمين العام الوحيد على المنابر في إطلالات السيد النادرة على الجماهير التي تتوق للقياه.
بحسب أمنيين يُفضل ان لا تأتي إطلالات السيد في مناسبات نفسها سنوياً حتى لا تصبح منتظرة خاصةً ان بعد تحديد الزمان والمكان تُحدد كيفية الدخول والخروج حيث يُنفذ تزامناً مع إطلالة السيد استنفاراً عسكرياً على الحدود الجنوبية للبنان تحسباً لأي طارىء.
لا خوف على سلامة سيد المقاومة لا طالما محاطاً بحراس تسهر على أمنه وسط اجراءاتً امنية ولوجستية عالية الحرفية، اما في شأن حقيبة ابوعلي فهي مضادة للرصاص والتشظّي، حتى المنبر الذي يخطب من خلفه ايضاً.
درعٌ في الحقيبة ودروعٌ بشرية لا تعد ولا تحصى لا تأبه إن وقعت على الموت فهي تهتف بالعالي لبيك يا نصرالله!
#عاشوراء# هيهات منا الذلة#لبيك يا نصرالله#سماحة العشق#ما تركتك يا حُسين
جيسيكا رزق
19/9/2018
زحلة – لبنان