فيما راهن الكثيرون على انشقاقه عن الخط القواتي من لحظة وصوله الى المجلس النيابي وعودته الى احضان التيار الوطني الحر بعدما اشتهر النائب سيزار المعلوف بنفسه البرتقالي ولطالما كان المدافع الاول عن خط ونهج الرئيس عون وصهره.
بالظاهر نجحت سيدة معراب الأولى بفرض وهرتها وتمنين سعادته بأن لو ما الحاصل القواتي “ما كنت بتحلم تشوفا” ليصبح اليوم منبراً قواتياً شرساً يوجه سهامه على أصدقائه وهذا ابرز ما جاء في حديثه خلال مقابلته في مجلة المسيرة:
- الوزير جبران باسيل هو المعرقل الوحيد والمسؤول عن التأخير الحاصل في ولادة الحكومة من خلال إطلاق معركة رئاسة الجمهورية باكراً.
- إن العهد تمكّن من الإقلاع في العامين الأولين بنسبة 30 في المئة فقط، على الرغم من الآمال الكبيرة المعلّقة عليه من قبل المواطنين، وحتى اليوم، فهو ليس ناجحاً، وتمنى أن ينجح بعد تأليف الحكومة.
- ما من جهة تستطيع إخراج «القوات اللبنانية» من الحكومة المقبلة، لأنها مكوّن سياسي أساسي، وحصلت على تأييد 35 في المئة من أصوات اللبنانيين في الإنتخابات النيابية الأخيرة.
- “زحلة هي بيئة قواتية، ولي الشرف بأن أكون معها، وإذا تخلّى النواب ال14 عن القوات، سأبقى بمفردي مع الدكتور جعجع وأتمنى أن أكون عند حسن ظنّه.”