رفض اصحاب ومسؤولو الصحف و الاذاعات و التلفزيونات والمواقع الالكترونية في زحلة والبقاع ما أسموه حملة الاضاليل والافتراءات التي يدأب عليها النائب ميشال ضاهر في حق شركة كهرباء زحلة والتي طالت أيضا الجسم الإعلامي الذي اعتبره ضاهر بأنه من المرتشين وعليه فإننا نحن الموقعين أدناه نطالب النائب ضاهر بالاعتذار عما تناوله من افتراءات طالت الإعلاميين والكف عن هذا الأسلوب الرخيص والكل يعلم كيف يتصرف ضاهر في الموضوع الإعلامي وخصوصا الإعلام المرئي وكيف ينفق مئات الآف من الدولارات لنقل مؤتمراته الإعلامية والأهم أن الكل في لبنان يعرف حجم المال الانتخابي الذي انفقه ضاهر على وسائل الإعلام. وهنا نسأل هل يكون الإعلام حرا حين يشارك ضاهر في حملة الاضاليل والافتراءات وهل يكون الإعلام أمينا على نقل الكلمة حين يشارك في صياغة الأكاذيب. ويهمنا أن يعلم ضاهر بأن الجسم الإعلامي هو جزء من المجتمع الزحلي والبقاعي الذي ينعم بالإنارة والضوء على مدار الساعة وهذا الأمر رفع معدلات النمو في المنطقة التي تستفيد من هذه الإنارة فيكفي افتراءات واضاليل وحقد.
وأخيرا نتوجه كاعلاميين إلى النائب ضاهر بالكف عن تكرار المغالطات التي تطاول علاقة كهرباء زحلة و مديرها العام المهندس اسعد نكد بالإعلاميين.
