ردّ النائب سيزار المعلوف على ما ورد على لسان سكاف في بيان جاء فيه التالي:
“يبدو أن السيدة ميريام طوق سكاف لا تزال تعيش أزمة فشلها في الإنتخابات النيابية، وهي تتخبّط بتداعيات تلك الهزيمة السياسية، بعدما حسم أهل زحلة خياراتهم في صناديق الإقتراع، فأحسنوا كعادتهم في إتخاذ القرار.
رحم الله ايلي بك سكاف، الذي كان حكيماً، ووفيّاً لأهله في زحلة، ونحن منهم. حيث تبادلنا معه الإحترام، والود، بصدق ووطنية، ودائما لمصلحة البقاع، رغم التباين في الرؤى السياسية احياناً.
نحن لا زلنا عند تلك الخيارات، بينما شذّت وريثة الكتلة الشعبية عنها، فعلاً، والآن قولاً. ولن ندخل في سجال، لأننا عاهدنا اهل زحلة على العمل لمصلحة المدينة والقضاء، خدماتياً وإنمائياً، من خلال موقعنا النيابي، والسياسي، والوطني.
امّا مواقفنا ومواقعنا فهي ثابتة لا تتغير في تكتل “الجمهورية القوية”، وعلاقاتنا مفتوحة مع كل القوى السياسية، بمن فيها انصار الراحل ايلي بك سكاف.
ان تلك العلاقات السياسية نقيمها عن قناعة، لخدمة اهلنا اولاً، وابقاء زحلة مساحة التقاء ثانياً، بالتنسيق الكامل مع تكتلنا النيابي، وانسجاماً مع الروحية الوطنية التي نمارسها ان في التكتل او على الصعيد الشخصي”.
وكلام سكاف جاء تعليقاً على ما قاله المعلوف خلال مقابلة له مع مجلة المسيرة حيث سُئل عن علاقته مع الأطراف السياسية داخل زحلة, ليرد بالتالي: “علاقتي مع الراحل إيلي سكاف كانت جيدة، ولكن للأسف العلاقة سيئة مع السيدة ميريام، ولا أريد الدخول في التفاصيل، ذلك أن علاقتها سيئة مع كل الأطراف، وليس فقط معنا. أما بالنسبة لبقية الأطراف السياسية، فإن العلاقات جيدة جداً، وما من مشكلة مع أي جهة”.