اعتبرت كتلة “الوفاء للمقاومة” في بيان صدر بعد اجتماعها الأسبوعي أن “السياسات الظالمة التي تنتهجها الإدارة الأميركية هي المسؤولة عن التوتر والتصعيد، والشعوب المستهدفة، لا تملك إزاء هذه السياسات إلا خيارات الصمود والمقاومة وهو خيار تتبناه وتدعو اليه كل القوانين الدولية والانسانية”.
ووجهة الكتلة التحية الى رئيس الجمهورية ميشال عون، مشيدة بـ”مواقفه الوطنية الجريئة والواضحة سواء في الامم المتحدة أو الى صحيفة “لو فيغارو”، وتعبيره عن رؤيته السيادة الجامعة ومثمنا الدور الوطني لـ”حزب الله” في الشأن الداخلي والتصدي لإسرائيل والمجموعات التكفيرية”، معتبرة أن “هذه المواقف حين تصدر عن الرئيس في هذه الظروف تؤكد تقديره لنهج “حزب الله” الوطني”.
ولفتت الى أن “تشكيل الحكومة سيتطلب مقاربات أكثر واقعية والتي تحتاج الى الكثير من الجهود الوطنية البعيدة عن النفوذ”، مشددة على أن “الجدل العقيم عن الحقائب لا يجوز أن يبقي البلد دون حكومة تنتظرها مهمام صعبة”، مضيفة: “الاعتداءات الاسرائيلية ضد سوريا من شأنها تهديد الأمن وتشكل تحديا لكل أصحاب الإرادات الحريصين على انهاء وجود الجماعات الارهابية”، مدينة “الاعتداءات الصهيونية ونتضامن مع سوريا قيادة وجيشا وشعبا”.