يُسمع همساً في المطار، ان الإشكال الاخير الذي حصل وأدى الى توقف حركة المطار لبعض الوقت كان ردة فعل من العميد علي نور الدين آمر مفرزة استقصاء المطار على كتاب العقيد بلال الحجّار حول تصوير عناصر قوى الامن اثناء قيامهم بعملهم، ولَم يكن رئيس جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط على علم بما قام به نور الدين، وعلم العميد ضومط بالأشكال بعد ربع ساعة من وقوعه.
وحفاظاً على ماء الوجه، سارع العميد ضومط الى تبني انه هو صاحب الامر كي يخفي فضيحة عدم اطلاعه معرفته وان الامور في المطار تسير دون علمه.
ويردد أمنيون في المطار ان صاحب اليد الطولى في قيادة الجهاز هو العميد نور الدين صهر مرجعية رئاسية، الذي يصفونه بأنه الحاكم الفعلي للمطار.