بعد أن خيّم الصمت المضني واستشرت ظاهرة المراباة و استغلال حاجة الناس للسطو على ارزاقهم في منطقة زحلة انتهى الطابور الثقيل على صدر المظلومين واتت نهاية الطامعين على يد القضاء اللبناني حيث تم توقيف
العشرات من المرابين الّذين أسرعوا وقاموا بتسويات مالية بينهم وبين دائنيهم، وتقدّر قيمة التسوية بما يقارب المليوني دولار وذلك بحسب مصدر أمني وقضائي متابع لقضية المرابين في زحلة.
الموقوف: ج.ح.
بلاغ البحث والتحري: ر.س. و.ص. و.م.
رهن التحقيق: ب.ق. ش.م. ر.م. ا.س. ن.ع. ر.ف. ف.ه. ا.ف. ن.ع. ج.ف. ا.م.
إذاً تحت شعار “سيسرنا” كانت الأحرف الناقصة تمدّ ضحاياها بالقروض مستغلةً حالة العوز الشديد وذلك لقاء الفوائد الفاحشة التي تتخطى الفوائد القانونية بعدة أضعاف والتي يتراوح معدلها ما بين 75 و100 د، كفائدة يتقاضاها شهريا على كل 1000د.أ.
مما استدعى تدخلاً سريعاً للنيابة العامة الإستئنافية في البقاع واتخذت الإجراءات اللازمة كما كُلّفت الضابطة العدلية لمتابعة الموضوع، وجرى التشدّد في موضوع الملاحقات والتحقيقات وقد أوكلت إلى ضباط بإشراف النيابة العامة في البقاع”.
هذه الخطوة القضائية تركت ارتياحاً كبيراً في الشارع الزحلي والبقاعي لاهمية جرأتها بعد ان عانى المواطنين الأمريّن من مثل هذا الجشع، باتت اليوم قضية رأي عام هز صداها كل بيت مديون إذاً لا عودة خطوة الى الوراء ولا مجال للتقاعص في اداء القضاء اللبناني.
جيسيكا رزق
٥/١٠/٢٠١٨
زحلة