ترغب المرأة أحيانًا الحصول على جسد ممتلئ لاعتقادها بأنه أجمل، ولو بزيادة طفيفة لإضفاء الأناقة والأنوثة على شكلها أثناء ارتداء الملابس. والمقصود محاولتها البحث عن طرق تُبرز مناطق معينة في جسمها كالصّدر والمؤخرة، ليكون ملائمًا ومواكبًا لموضة العصر. على أن لا تُكثر من المواد الدهنية.
في هذا الاطارـ نوّهت أخصائية التغذية وجْد الزغايبة أن محاولة المرأة “تسمين” منطقة معينة من جسمها دون الأخرى هو اعتقاد خاطئ. وشبّهت صعوبة ذلك، بتعبئة البِركة بالماء، وامتلاء جزء منها، في ما تبقى الأجزاء الأخرى فارغة، وهذا ما ينطبق على جسم المرأة تماماً.
والصواب، أنه خلال ممارستها للرياضة لفترة طويلة من الزمن وتركيزها على منطقة معينة، هي فعلياً تزيد من حجم العضلات وتمددها في هذا الجزء، ما يدفعها للاعتقاد بزيادة وزن تلك المنطقة على حساب المناطق الأخرى.
وقدمت الزغايبة مجموعة من الوصفات الغذائية التي تهدف إلى زيادة وزنها بشكل صحي وتدريجي، مثل:
تناول 3 وجبات خفيفة بالإضافة إلى 3 رئيسية يومياً، على أن تكون الوجبة الخفيفة عبارة عن ساندويش من الجبنة، وتناول حصص كبيرة بحيث يكون الطبق أكبر من الحجم المعتاد عليه، مع زيادة الكميات.
ويمكن عند تناول الطعام مراعاة تناول الشوربة أولاً ثم الطبق الرئيسي ثم السّلَطة، بالإضافة إلى أكل اللحوم متوسطة الدهون. وكذلك إضافة زيت الزيتون وتناول الزبدة مع المربى والدّبس، وإجمالاً تناول الأغذية الغنية بالطاقة واستبدال الحليب خالي الدسم بالحليب المخلوط بالفاكهة.
تناول المكسرات، يعدّ أيضاً من الخيارات الصحية لغناها بالزيوت النباتية، مع ضرورة تركيزها على ممارسة رياضة متوسطة الشدة يومياً حتى يتحول جزء من الطعام إلى عضلات وليس إلى دهون فقط.