سأل النائب السّابق فارس سعيد في سلسلة تغريدات على حسابه الرسميّ عبر موقع تويتر:”بعد تسليم مفتاح كسروان للأمين العام لحزب الله السّيد حسن نصرالله، واعتبار أراض مغتصبة في الجرود “أراضٍ متنازع عليها”، وتنظيم رحلات من جبيل وكسروان الى مليتا، هل يسمّوا اوتوستراد جونية “جادة عماد مغنيّة” مقابل مكاسب نيابيّة ووزاريّة ومن يدري ربما رئاسيّة!”.
سعيد شدّد في هذا السّياق، على أنّ “طريق طهران لن تمرّ في جونية، وأنّ الإنتهازيين هم أقليّة”.
في سياق آخر، رأى سعيد أنّه “كان من الأفضل إبقاء الفراغ على انتخاب رئيس بشروط حزب الله، ومن الأفضل البقاء من دون حكومة على تشكيل حكومة بشروط حزب الله”، معتبراً أنّ “من انتخب رئيس الجمهوريّة ميشال عون لبّى توجيهات حزب الله، ومن يشكّل حكومة مواجهة العقوبات الاميركية يُلبّي شروط حزب الله”.